حِينَما قَررتُ الرَحِيلَ عَنْك
إجْتَاحتْنِي سُيولٌ مِن الإنْفعَالاتْ الدَاخِليَه
كَالحَنِينْ,الشَوقْ ,الدِفْء, الحُبْ
إجْتَاحتْنِي سُيولٌ مِن الإنْفعَالاتْ الدَاخِليَه
كَالحَنِينْ,الشَوقْ ,الدِفْء, الحُبْ
وَخُضتُ فِي بَحرْ ذِكْرَياتْك
وَفَجْأه انْقَطَعتْ اتصَالاتُكْ
.
.
.
وَقرَرَتُ انْتِزَاعكْ مِن حَيَاتِي
شَيئاً فَشَيئاً حَتى فَرَغْتُ مِنكَ تَمَامَاً
عِندَهااُصِبْتُ بِجَفَافْ المَشَاعِر
وَأصْبَحتُ خَالِيةً مِن العَوَاطِفْ
وفَجْأه وِمِن غَيرْ سَابِق انْذَار
.
.
.
قُرِعَ بَابُ قَلبِي
ارْتَعَشَ جَسَدِي
تَحَرَكتْ مَشَاعِرِي
واهْتَزَ عَرشْ وُجْدَانِي
فَبِمُجَرْد فَتَحْ ذَلِكَ البَابْ
اصْبَحتُ امْرأَةٌ قَابِلَةٌ لِلحُب
فَأحْبَبَتُه
ـ